الأربعاء، ديسمبر ١٧، ٢٠٠٨

ثَوْرَةُ الأحْذَية !

بعد حادثة قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء يبدو أن هناك ثورة من نوع جديد ستنضمّ إلى مجموع الثورات الاخرى..,ويبدو أنها ثورة لها من الثقل والوزن الشئ الكبير خصوصاً حين تستخدم ضد أتعس مخلوقات الله على الأرض .





أجد أن بوش آثر أن يسطر في مذكراته وفي لحظات الوداع الأخيرة شيئاً من حبيبته العراق ليُهدى بأروع صفعة حذاء عرفاناً من العراقيين لكريم صنعه وجليل عمله في العراق, فحمامات الدم وزوبعات الفتن والطائفية وصراخ الأطفال وعويل النساء والتشريد والقمع خير شاهدٍ على ذلك .. لذا لابدّ للكريم أن يكرّم .

لا زال المشهد يراودني باعتزاز وبراحة لا متناهية ,
الإعلامي ّ منتظر الزيدي لم يشفي غليله وغليل آلاف العراقيين فحسب وانما شفى غليل أولئك الذين يحملون في قلوبهم معاني الإباء والعزة والشرف ..


تحيّة لمنتظر ولثورة الأحذية ..

هناك تعليقان (٢):

Hurt 2 The Bone يقول...

الجميل ايضا المظاهرة امام البيت الابيض تظامن مع منتظر و المطالبة بالافراج عنه، الاجمل كان تركهم مجموعة من الاحذية امام البيت الابيض

دمت دائما معتزة وبراحة لا متناهية
M.A

Dr.ftoom ஐ~ يقول...

تمنيت حينها لو ان منتظر استعار احد احذيتي .. فانا أحب الـ ( بوت ) وهذا بدوره سيسبب توازناً أكبر أثناء الطيران وبالتالي اصابة أكثر دقه ;)
هو اشفى غليلنا وأحيا فينا أمنيات ورغبات كُنا نظن انها لم ولن تتحقق .. ورغم ان بوش نجا من فردتي الحذاء .. الا انها سيبقيان وصمة عارٍ وذُلٍ عليه .. وعلى بناته .. وعلى ابيه جورج الأب !

والله يفرج عن منتظر واهل غزة :(