الأحد، نوفمبر ٢٣، ٢٠٠٨

أجملُ اللّحظاتْ ..!

كم هي جميلةٌ لحظاتُ الحصادِ ! ... نعمْ .. رائعة .. لذيذة .. شهيةّ ..

خصوصاً ذلك الحصاد الذي يأتي بعد جُهْدٍ جهيد .. بعد عناء .. و سَهر .. وتصبّر ..



اليوم استلمت نتيجة امتحان عانيت الأمرين في دراسته لا أظن بأنه بتلك الصعوبة الا أن صعوبته كانت تكمن في الكمّ الهائل المقرّر دراسته .. كانت نتيجة رائعة غير متوقعة بعد حالة الاحباط التي لازمتني بعد الامتحان ..

عموماً أنا اليوم بدأت أعقد صلحاً مع ذاتي .. بدأت أفكّر أن وقت الصلح قد حان لنعود أصحاب :P ..

كلّ الأماني بلحظات حصادٍ رائعةPhotobucket

,



أشهى التحايـــــــــــــــــــــا

Photobucket

الثلاثاء، نوفمبر ١١، ٢٠٠٨

عَــــــوْدةٌ .. ولكنْ ! ~











لعلّ هموم الحياة والانشغالات الكثيرة- التي لا تنتهي ولا تعرف حدا ً- هي ما يسرق منا مواهبنا وأحلامنا وخططنا ..
نعم .. كنت قد أفتحت المدونة وكلي أمل بأن أدون كل فكرة وكل خاطرة وكل همسة تجول في بالي منذ اليوم الأول من افتتاحها.. (لا أخفي عليكم كنت مترددة في امتلاك مدونة مع رغبتي الملحة في ذلك )

جدول أعمال مزدحم بالكاد أنجز منه الأولويات sad.. الدراسة من جانب والأمور الاجتماعية والأسرية من جانب آخر..

أجدني في حالة سباق مع الزمن إلا إن الزمن هو المنتصر دائماً ! .. ليفضي بي الأمر إلى حالة خصام شديدة مع ذاتي ..

ولعل غيابي عن المدونة هو أكبر مثال..

عودة بعد غياب أعتبره طويلاً جداً بعد الافتتاح الأول . عودة بانكسار .. وتناثر يحاول تجميع نفسه من جديد..

في حقيقة الأمر,




ما جعلني أسجّلُ هذه التدوينة شعورٌ مفاجئ راودني كنت أحتاجه منذ زمنْ,





شعور التأمل والتفكّر.. الذي رحل عني منذ فترة ليست بالقليلة..

وأعتقد أن عطلة منتصف الفصل هي من ساهم في عودة ذلك الشعور لأستعيد شيئا من تأملاتي وألملم بعض شتاتي

...

سأحاول جاهدة أن لا أكرر هذا الغياب الطويل
وأن أضع النقاط على الحروف في جميع أعمالي حتى تبدو واضحة لأبدأ فيها دون توقف..
ليكون هنا كما أردته متنفسا ونافذة تقلني نحو عالم أرحب



تقبلوا فائق اعتذاري
إلى تدوينه أخرى مع التحيّة .. ,