الأربعاء، ديسمبر ١٧، ٢٠٠٨

ثَوْرَةُ الأحْذَية !

بعد حادثة قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء يبدو أن هناك ثورة من نوع جديد ستنضمّ إلى مجموع الثورات الاخرى..,ويبدو أنها ثورة لها من الثقل والوزن الشئ الكبير خصوصاً حين تستخدم ضد أتعس مخلوقات الله على الأرض .





أجد أن بوش آثر أن يسطر في مذكراته وفي لحظات الوداع الأخيرة شيئاً من حبيبته العراق ليُهدى بأروع صفعة حذاء عرفاناً من العراقيين لكريم صنعه وجليل عمله في العراق, فحمامات الدم وزوبعات الفتن والطائفية وصراخ الأطفال وعويل النساء والتشريد والقمع خير شاهدٍ على ذلك .. لذا لابدّ للكريم أن يكرّم .

لا زال المشهد يراودني باعتزاز وبراحة لا متناهية ,
الإعلامي ّ منتظر الزيدي لم يشفي غليله وغليل آلاف العراقيين فحسب وانما شفى غليل أولئك الذين يحملون في قلوبهم معاني الإباء والعزة والشرف ..


تحيّة لمنتظر ولثورة الأحذية ..

الأحد، نوفمبر ٢٣، ٢٠٠٨

أجملُ اللّحظاتْ ..!

كم هي جميلةٌ لحظاتُ الحصادِ ! ... نعمْ .. رائعة .. لذيذة .. شهيةّ ..

خصوصاً ذلك الحصاد الذي يأتي بعد جُهْدٍ جهيد .. بعد عناء .. و سَهر .. وتصبّر ..



اليوم استلمت نتيجة امتحان عانيت الأمرين في دراسته لا أظن بأنه بتلك الصعوبة الا أن صعوبته كانت تكمن في الكمّ الهائل المقرّر دراسته .. كانت نتيجة رائعة غير متوقعة بعد حالة الاحباط التي لازمتني بعد الامتحان ..

عموماً أنا اليوم بدأت أعقد صلحاً مع ذاتي .. بدأت أفكّر أن وقت الصلح قد حان لنعود أصحاب :P ..

كلّ الأماني بلحظات حصادٍ رائعةPhotobucket

,



أشهى التحايـــــــــــــــــــــا

Photobucket

الثلاثاء، نوفمبر ١١، ٢٠٠٨

عَــــــوْدةٌ .. ولكنْ ! ~











لعلّ هموم الحياة والانشغالات الكثيرة- التي لا تنتهي ولا تعرف حدا ً- هي ما يسرق منا مواهبنا وأحلامنا وخططنا ..
نعم .. كنت قد أفتحت المدونة وكلي أمل بأن أدون كل فكرة وكل خاطرة وكل همسة تجول في بالي منذ اليوم الأول من افتتاحها.. (لا أخفي عليكم كنت مترددة في امتلاك مدونة مع رغبتي الملحة في ذلك )

جدول أعمال مزدحم بالكاد أنجز منه الأولويات sad.. الدراسة من جانب والأمور الاجتماعية والأسرية من جانب آخر..

أجدني في حالة سباق مع الزمن إلا إن الزمن هو المنتصر دائماً ! .. ليفضي بي الأمر إلى حالة خصام شديدة مع ذاتي ..

ولعل غيابي عن المدونة هو أكبر مثال..

عودة بعد غياب أعتبره طويلاً جداً بعد الافتتاح الأول . عودة بانكسار .. وتناثر يحاول تجميع نفسه من جديد..

في حقيقة الأمر,




ما جعلني أسجّلُ هذه التدوينة شعورٌ مفاجئ راودني كنت أحتاجه منذ زمنْ,





شعور التأمل والتفكّر.. الذي رحل عني منذ فترة ليست بالقليلة..

وأعتقد أن عطلة منتصف الفصل هي من ساهم في عودة ذلك الشعور لأستعيد شيئا من تأملاتي وألملم بعض شتاتي

...

سأحاول جاهدة أن لا أكرر هذا الغياب الطويل
وأن أضع النقاط على الحروف في جميع أعمالي حتى تبدو واضحة لأبدأ فيها دون توقف..
ليكون هنا كما أردته متنفسا ونافذة تقلني نحو عالم أرحب



تقبلوا فائق اعتذاري
إلى تدوينه أخرى مع التحيّة .. ,

الاثنين، سبتمبر ٠١، ٢٠٠٨

وأُحلّقْ.. !




لمْ يَعدْ هَذا الكَوْنُ الرَحبُ .. باتِساعِهِ .. وبِعُمقِه .. مكاناً يسعُني ويَحْوينِي ..!


أُخالُ أنّ فَضاءاتِهِ أصبحت شيئا ً أشبهُ بِثقْبِ إبرَةٍ يَعْجزُ أيّ خيطٍ دُخولَها ..


حاولتُ جاهدةً أنْ أبْحثَ عن فَضاءاتٍ أخرى أُحلّق بها دونَ أنْ يُراوِدُني شُعُورُ الضّيقِ لكنّي .. لم أجدْ


وباتَ السؤالُ ناقوسا ً يدقّ في مَسْمعي :
كَيْفَ السّبيلْ ؟ وكلّ مافي الكونِ لم يعدْ لي ولم أعدْ لهُ ؟

ولأنّ الكتابَةَ هي مُتنفّسي الوَحيدْ .. وجُزْءاً لا يَتَجزّأ مِنْ ذاتي أصبحت هي الأخرى تشاطرني الشُّعورَ ذاتَهُ ..

.

حتى كادتْ الكتابةٌ أنْ تَخْتنقْ .. أن تتوقفْ .. وتُصْبحَ ذرّةً من ذرّاتِ هذا الكَونْ .. !

.
.



صدفة ً .. هُنا


...وهُنا فقط ْ !

أعثر على الاجابة ..وأُخرسُ ذلكَ الناقوس ..

هُنا عَالـــــمِي الأَرْحَــــــبْ .. ! أُحلّق فِيه ِمتى أشاءُ .. وأجوبُ أمْكنتَهُ حيث أُريدْ..


هُنا حيثُ لا خُطوطَ .. ولا قواعدَ .. ولا فَوْضى .. !
حيثُ يكونْ للكَلام صهيل ٌ مُدوٍ ..

وللقلب فُسْحةٌ بطعم ٍ ولونٍ آخر ..






أحبّتـــــــــــــــــ....... ـي ,




Photobucket


لبوحِي الذي كادَ أنْ يخْتنق , لأقلامي , لدفاترِ ذكرياتي , لهَمْسي ورَسْمي وألواني .. ولكم أيضاً ..



هذا الفَضــــــــــــــــــــــــاءْ





....وأحلّقْ ,
Photobucket