الاثنين، سبتمبر ٠١، ٢٠٠٨

وأُحلّقْ.. !




لمْ يَعدْ هَذا الكَوْنُ الرَحبُ .. باتِساعِهِ .. وبِعُمقِه .. مكاناً يسعُني ويَحْوينِي ..!


أُخالُ أنّ فَضاءاتِهِ أصبحت شيئا ً أشبهُ بِثقْبِ إبرَةٍ يَعْجزُ أيّ خيطٍ دُخولَها ..


حاولتُ جاهدةً أنْ أبْحثَ عن فَضاءاتٍ أخرى أُحلّق بها دونَ أنْ يُراوِدُني شُعُورُ الضّيقِ لكنّي .. لم أجدْ


وباتَ السؤالُ ناقوسا ً يدقّ في مَسْمعي :
كَيْفَ السّبيلْ ؟ وكلّ مافي الكونِ لم يعدْ لي ولم أعدْ لهُ ؟

ولأنّ الكتابَةَ هي مُتنفّسي الوَحيدْ .. وجُزْءاً لا يَتَجزّأ مِنْ ذاتي أصبحت هي الأخرى تشاطرني الشُّعورَ ذاتَهُ ..

.

حتى كادتْ الكتابةٌ أنْ تَخْتنقْ .. أن تتوقفْ .. وتُصْبحَ ذرّةً من ذرّاتِ هذا الكَونْ .. !

.
.



صدفة ً .. هُنا


...وهُنا فقط ْ !

أعثر على الاجابة ..وأُخرسُ ذلكَ الناقوس ..

هُنا عَالـــــمِي الأَرْحَــــــبْ .. ! أُحلّق فِيه ِمتى أشاءُ .. وأجوبُ أمْكنتَهُ حيث أُريدْ..


هُنا حيثُ لا خُطوطَ .. ولا قواعدَ .. ولا فَوْضى .. !
حيثُ يكونْ للكَلام صهيل ٌ مُدوٍ ..

وللقلب فُسْحةٌ بطعم ٍ ولونٍ آخر ..






أحبّتـــــــــــــــــ....... ـي ,




Photobucket


لبوحِي الذي كادَ أنْ يخْتنق , لأقلامي , لدفاترِ ذكرياتي , لهَمْسي ورَسْمي وألواني .. ولكم أيضاً ..



هذا الفَضــــــــــــــــــــــــاءْ





....وأحلّقْ ,
Photobucket

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

بانتظار التحليق !

وبالتوفيق ..

~ Ms.T@q يقول...

Ali7

أنرت عالمي .. لحضورك وتعليقك الأول

شكراً لك :)

بـَارِقـَةُ أَمَــلٍ يقول...

نحنُ بانتظاركِ لـ نحلق معكِ

..

اللُجين